إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور علاج طبيعي
قامت دراسة بتسليط الضوء على قيمة بروتين مصل الحليب في المساعدة على الحفاظ على كتلة العضلات خلال خسارة الوزن المقصودة، وهو يعتبر هدفًا هامًا للغاية في تحقيق نجاح الحمية طويلة المدى. كما تبين أيضًا أن امتصاص بروتين مصل الحليب يقلل الشعور بالجوع ويعزز الشبع، كما يحسن ضبط سكر الدم.
لا نكل من تكرار التأكيد على أهمية الحفاظ على كتلة العضلات أثناء خسارة الوزن. تعد كتلة العضلات هي الفرن الأولي الذي يقوم بحرق الدهون في الجسم. تقوم الخلية العضلية يوميًا بحرق سعرات حرارية بمعدل 15 ضعف ما تحرقه الخلية الدهنية. تمثل كتلة العضلات العامل الأولي الذي سيحدد سرعة خسارة الوزن لشخص ما، وتعتبر كتلة العضلات المنخفضة أيضًا السبب الأولي الذي من أجله لا يتخطى العديد من الأشخاص سقفًا معينًا أثناء برنامج خسارة الوزن.
يعتبر بروتين مصل الحليب من الاعتبارات الهامة بجانب التدريبات الرياضية في المساعدة على الحفاظ على كتلة العضلات أثناء خسارة الوزن.
فوائد أخرى لبروتين مصل الحليب:
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقومون بالتمرين يستفيدون من الحميات عالية الليوسين ووجد لديهم أنسجة عضلية أكثر خلوًا من الدهون بالمقارنة بالأشخاص الذين يقومون بحمية تحتوي على مستويات أقل من الليوسين. يحتوي معزول مصل الحليب على ليوسين بنسبة 50% تقريبًا أكثر منها في معزول بروتين الصويا.
في دراسة تم إجراؤها في جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة، أكمل 40 رجل وامرأة من ذوي الوزن الزائدة حمية مقيدة السعرات الحرارية لمدة 14 يومًا وتم تعيينهم عشوائيًا، بتعمية مزدوجة، لتناول مرتين يوميًا مكملات من معزول مصل الحليب (27 غ) أو الصويا (26 غ) أو مالتودكسترين (25 غ). باستخدام قياسًا في الدم لتصنيع الألياف العضلية، أشارت النتائج إلى أن انهيار العضلات كان أقل بشكل ملحوظ في المجموعة التي تناولت مصل الحليب عنه في المجموعات التي تناولت الصويا أو المالتودكسترين. لم يكن لبروتين الصويا أي تأثير في تقليل خسارة العضلات.
أشارت هذه النتائج إلى أن تناول بروتين مصل الحليب يمكن أن يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء خسارة الوزن.
بينما نجد أن بروتين مصل الحليب فعالًا بمفرده، فإنه يمكن الحصول على نتائج أفضل عندما يتم دمجه مع حمية الألياف المبتكرة PGX. يتبقى علينا مراجعة ما إذا كانت المصادر النباتية للبروتين لها نفس تأثير بروتين مصل الحليب في الحفاظ على كتلة العضلات مع تعزيز الشعور بالشبع وتحسين ضبط سكر الدم.
مراجع:
