إخلاء مسؤولية:لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذه المدونة هو لغرض تقديم معلومات فقط. يرجى استشارة الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو خيارات العلاج. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذه المدونة بديلاً عن نصيحة أخصائي الرعاية الصحية. لم تتم الموافقة على الادعاءات المقدمة حول منتجات محددة في هذه المدونة لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه.
بصفتي طبيبة أمراض جلدية، ألتزم بشدة بروتين العناية بالبشرة. في فترة الليل تطرد أجسامنا السموم وتُصلح نفسها، وهذا يشمل بشرتنا أيضاً. يجب أن نستفيد من هذه الفرصة لتزويد بشرتنا بالعناصر الغذائية الأساسية حتى تظل في حالتها المثلى.
طوال اليوم، تتعرض بشرتنا للأشعة فوق البنفسجية والملوثات والضغوط الأخرى التي تزيد من أكسدتها وتضررها. أكثر من 80٪ من شيخوخة البشرة هي شيخوخة خارجية، مما يعني أننا نستطيع السيطرة عليها. بمرور الوقت، إذا لم تحصل بشرتك على الرعاية التي تحتاجها، فسوف تتقادم في العمر بسرعة أكبر، مما يجعل الجلد سميكاً ومتجعداً، وبه خطوط دقيقة، وبُقع عُمرية، ودرجة لون غير موحدة.
على الرغم من وجود العديد من المنتجات "المضادة للشيخوخة" التي يمكن أن تُحسّن مظهر بشرتك، إلا أنه لا يمكن عكس عملية الشيخوخة فعلياً. من الأفضل منع شيخوخة البشرة، ويمكن عمل الكثير من هذه الوقاية ليلاً. سأذكر الأشياء الخمسة التي أفعلها دائماً قبل الذهاب إلى فراشي للحفاظ على بشرتي صحية ومشرقة، كما سأوضح المنتجات التي لا مثيل لها.
الذهاب إلى الفراش وأنا أضع المكياج هو أمر ممنوع منعاً باتاً. الماكياج، إلى جانب الزيت والأوساخ، التي تراكمت على مدار اليوم، تسُد المسام وتسبب حب الشباب إذا تُركت على البشرة طوال الليل. بمرور الوقت، سيؤدي ذلك إلى اتساع المسام.
أنا أزيل مكياجي كل ليلة بتنظيف مضاعف. أنا أستخدم بلسماً منظفاً من Heimish لأزيل كل المكياج أولاً. إنه لطيف وفعال، ويزيل الماسكارا والكحل المقاوم للماء. أتبع ذلك بأي منظف لطيف مصنوع للبشرة الجافة والحساسة لإزالة البلسم وأي زيت أو بقايا أخرى على وجهي.
في الأيام التي لا أضع فيها الكثير من الماكياج، أستخدم أولاً Garnier Micellar Cleansing Water لإزالة الأوساخ والجلد الميت بفاعلية، يليه منظف لطيف. في الشتاء، أستخدم المطهرات اللطيفة. في الصيف، أستخدم منظف به حمض الساليسيليك لأن بشرتي أكثر دهنية في الأشهر الدافئة.
بعد التنظيف، أجفف بشرتي بلطف بمنشفة. من المهم دائماً تجنب الفرك القوي، لأنه قد يتسبب في حدوث رضوح دقيقة على البشرة ويزيد التجاعيد بمرور الوقت.
السيروم عادة ما يأتي في زجاجات، وغالباً ما يحتوي على تركيزات عالية من المكونات النشطة. هناك أمصال مصنوعة لعلاج مشاكل البشرة المختلفة، مثل حب الشباب أو تغير اللون أو الشيخوخة.
أنا شخصياً أحب استخدام سيروم حمض الهيالورونيك كل ليلة لملء بشرتي وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة. في الصباح، أستخدم سيروم مضاد للأكسدة يحتوي على فيتامين ج للمساعدة على منع التلف البيئي من التأثير على البشرة. نظراً لأن السيروم يتمتع بكل هذه الجودة، أتأكد من أنه أول ما أضعه على بشرتي بعد التنظيف.
الرتينويدات هي مشتقات فيتامين أ ويعتبرها أطباء الجلد هامة للغاية. وقد أظهرت العديد من الدراسات السريرية فعاليتها في علاج حب الشباب وتحسين البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
هناك العديد من التركيبات المختلفة للريتينويدات المتاحة، منها ما يوصف بوصفة طبية ومنها ما يُستخدم بدونها. يوصى عادة باستعمال ما يوصف بوصفة طبية للأشخاص المصابين بحب الشباب.
المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية هي في الغالب الريتينول، وهي منتجات معدلة كيميائياً من حمض الريتينويك الذي يُوصف بوصفة طبية. على الرغم من أنها ليست فعالة بشكل عام في علاج حب الشباب، إلا أنها تتمتع بفوائد مضادة للشيخوخة تشبه العلاجات التي توصف بوصفة طبية، ولكنها أقل تجفيفاً وتتحملها البشرة بشكل أفضل.
أنا أستخدم الريتينويد ذي الوصفة الطبية و سيروم الريتينول بالتناوب، وأستخدم كريم للعينين منفصل يتكون من الرتينويدات. من المهم استخدام منتج مخصص لمنطقة العين، حيث تم اختباره للتأكد من أنه أقل إحداثاً للتهيج. يمكن أن تسبب كريمات الرتينويد العادية التهاب بشرة الجفن.
تُستخدم الرتينويدات بعد السيروم. الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لهذه المنتجات هي الجفاف والتهيج. أنصح بالبدء ببطء عند استخدام المنتج لأول مرة. ضعه دائماً على وجهك بالكامل، وفكر في استخدامه عدة مرات فقط في الأسبوع في البداية - يمكنك زيادته ليلاً إذا كانت البشرة تتحمله.
المرطبات تساعد على إضافة الماء مرة أخرى إلى بشرتنا. عندما تجف بشرتنا، تصبح التجاعيد والخطوط الدقيقة أكثر وضوحاً. الأهم من ذلك ، يمكن أن تحدث شقوق دقيقة في البشرة الجافة، مما يعرض حاجزها الطبيعي للخطر. الترطيب في الليل أمر ضروري، أما لمن يعانون من جفاف البشرة، فهو مهم في الصباح أيضاً.
أنصح باختيار مرطب يناسب مشاكل بشرتك ونوعها. أما من لديهم بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب مثلاً، فليجربوا تركيبات أخف أو حتى كريمات الجل التي تمتص بشكل أسرع ولا تترك بقايا دهنية. ابحث عن المنتجات المكتوب عليها ليست كوميدوغينيك، أي أنها لا تسد المسام. ابتعد عن الزيوت، خاصة زيت جوز الهند، الذي لا يرطب البشرة حقاً ويعرف عنه أنه يسد المسام.
بالنسبة لمن لديهم بشرة حساسة، فليبحثوا عن مرطبات لا تسبب الحساسية وخالية من العطور. بالنسبة لمن لديهم بشرة متقدمة في العمر، فإن استخدام مرطب أكثر كثافة يحتوي على حمض الهيالورونيك والسيراميد - وهي الدهون الطبيعية التي تصنعها بشرتنا وتقِل بمرور الوقت - يمكن أن يساعد على ملء الجلد مؤقتاً وتقليل ظهور التجاعيد.
شفتيك وعينيك هي مناطق تحتاج إلى عناية خاصة ولكن غالباً ما ننساها. عندما نشعر بالإرهاق، تكون منطقة العين هي أول مكان يظهر عليه ذلك. الجلد المحيط بأعيننا هو أكثر حساسية من باقي الوجه، لذا تتشكل فيه التجاعيد والخطوط الدقيقة بسرعة أكبر.
كريمات العين هي أكثر من مجرد مرطبات في عبوة صغيرة. تم تصميمها واختبارها خصيصاً لتناسب منطقة العين الأكثر حساسية. هناك تركيبات مختلفة منها تلك التي تحتوي على الريتينول الذي ذكرته أعلاه للخطوط الدقيقة، بما في ذلك بكرات العين العلاجية الدوارة بالكافيين للمساعدة على تهدئة الانتفاخ. أنا أستخدم كريمات العينين مرتين في اليوم.
تحتاج شفتاك أيضاً إلى بعض الحب. يمكنها أن تجف بسهولة، وعنما تجف وتتشقق لن تصبح مؤلمة فحسب، بل يصبح أيضاً استخدام أحمر الشفاه أكثر صعوبة.
العناية بالشفتين أمر لا بد منه، ولكن ليس بالضرورة أن تكون باهظة الثمن. أستخدم الفازلين الجيد على الطراز القديم للحفاظ على رطوبة شفتاي. عادة ما أضعه كخطوة أخيرة من روتين العناية الليلية بالبشرة. إذا لزم الأمر، أضعه على مدار اليوم.
أنا أيضاً أُقشر شفتيّ أسبوعياً لإزالة أي تراكمات للجلد الميت. أصنع مقشر الشفتين الخاص بي عن طريق خلط السكر البني مع الفازلين. بعد التقشير، أغسلهما وأستخدم الفازلين مباشرة لتثبيت الترطيب.
آمل أن تتمكن من استخدام روتين العناية بالبشرة الليلي الخاص بي لبدء إحداث تغييرات على بشرتك. نحن نحصل على بشرة واحدة فقط طوال حياتنا لذا من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا للعناية بها!
بقلم دكتور. جيني ليو، طبيبة
