إن صعوبة بلع الحبوب والكبسولات مشكلة يواجهها الكثيرون. ونتيجة لذلك فقد كان يسألني العديد من المرضى على مر السنين عن بدائل لها. عادة أقترح المكملات على شكل حلاوة التي يمكن مضغها، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكنها أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الامتصاص، حيث أن الحلاوة يكون امتصاصها بالنسبة للجسم أسهل بكثير لأنها مضغت قبل أن تبتلع. المكملات على شكل حلاوة هي خيار رائع لكل من البالغين والآباء الذين يريدون أن يضمنوا أن أطفالهم الصغار يكملون نظامهم الغذائي بالفيتامينات والمعادن الكافية.

(ملاحظة: الفيتامينات على شكل حلاوة يوصى بها عادة للأطفال بسن الرابعة أو أكثر بسبب خطر الاختناق.)

تتوفر المكملات التالية على شكل حلاوة:

  • الفيتامينات المتعددة
  • فيتامين ب 12
  • فيتامين ج
  • فيتامين د
  • زيت السمك أوميجا-3
  • الإنزيم المساعد Q10
  • ميلاتونين
  • البروبيوتيك
  • البلسان

الفيتامينات المتعددة

تقول الجمعية الطبية الأمريكية، وهي المنظمة الطبية الرائدة على مستوى العالم، أنه يجب تناول الفيتامينات المتعددة لتحسين الصحة. قدمت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية في 19 يونيو 2002 التوصيات التالية:

"نوصي بأن يتناول جميع البالغين حبة من الفيتامينات المتعددة يوميًا. فهذه الممارسة مبررة بشكل رئيسي من خلال الفوائد المعروفة والمحتملة لمكملات الفولات والفيتامينات ب12 و ب6 وفيتامين د في الوقاية من أمراض القلب والأوعية والسرطان وهشاشة العظام، ولأن هذه الجرعة من الفيتامينات المتعددة آمنة وغير مكلفة"

وفي حين أن النظام الغذائي المتوازن والتمارين اليومية أمر مهم للصحة الجيدة، إلا أن الضغوطات اليومية والأمراض المزمنة يمكن أن تزيد من متطلبات الأيض والتغذية في الجسم. هذه الاحتياجات الغذائية قد لا نحصل عليها دومًا من النظام الغذائي لوحده. كما أن العديد من الأدوية الموصوفة المعروفة يمكن أن تستنزف الفيتامينات والمعادن المهمة من الجسم.

الفيتامينات المتعددة على شكل الحلاوة ذات النوعية الجيدة توفر ضمانًا إضافيًا بأن يحصل الجسم على احتياجاته. فإذا كان هنالك فائض من المواد الغذائية فإن الجسم يقوم بتخزين ما يحتاج إليه ويتخلص من المواد الإضافية.  

تضم الخيارات المتاحة فيتامينات متعددة على شكل حلاوة للبالغين وفيتامينات ما قبل الولادة وفيتامينات متعددة على شكل حلاوة للأطفال.

الجرعة الموصى بها:  تناوله كما هو مكتوب على الملصق

فيتامين ب 12

فيتامين ب 12 (يعرف كذلك باسم كوبلامين أو سيانوكوبالامين) هو عنصر غذائي هام يطلبه الجسم لمساعدته في تحسين صحة العقل والأعصاب والدم. ومع ذلك وعلى الرغم من أهميته فإن هنالك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن الناس من حول العالم يعانون من نقص في هذا العنصر الغذائي الأساسي. الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية في المعدة، بما فيها عمليات تخفيف الوزن، فهم أيضًا معرضون للإصابة بنقص فيتامين ب 12.

أظهرت الدراسات أن واحدًا من ستة (17%) من الأشخاص الذين عمرهم 60 عامًا أو أكثر يعانون من نقص فيتامين ب 12، بينما تكون تقريبًا لدى واحد من 15 (6%) من الأشخاص الذين أعمارهم أقل من 60 عامًا مصابون بنقص هذا الفيتامين. ولكن هذا لا يعد من المخاوف الصحية المقتصرة على الأمريكيين وحدهم. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت عام 2014 في الجزء الشمالي من الصين أنه ما يصل إلى 45% من النساء الصينيات يعانين من نقص في فيتامين ب 12.  فهذه المشكلة منتشرة في مناطق مختلفة حول العالم.

علامات وأعراض نقص فيتامين ب 12

بسبب أهمية فيتامين ب 12 لجسم الإنسان، فإنه قد تحدث العديد من المشاكل عندما يعاني الشخص من نقص هذا الفيتامين. وبحسب دراسة أجريت في جامعة هارفارد فإن الأعراض تشمل: الأنيميا، ومشاكل في الذاكرة والاكتئاب.  

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى الحالات التالية:

  • الأنيميا (فقر الدم)  
  • انخفاض أو ارتفاع عدد الصفائح الدموية
  • حرق اللسان (متلازمة حرق الفم)
  • الاكتئاب
  • التعب
  • الأرق
  • فقدان التوازن
  • فقدان حاسّة الشم
  • فقدان الذاكرة - نقص فيتامين ب 12 أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالخرف
  • الخدر والوخز في اليدين والرجلين الذي يسميه الأطباء "الاعتلال العصبي المحيطي". (الاعتلال العصبي شائع بين الأشخاص الذين يعانون من السكري، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الأشخاص الذي لديهم مقدمات مرض السكري أو غير المصابين به.)  
  • طنين الأذن

الجرعة الموصى بها: 500 - 1000 ملغم يوميًا

فيتامين ج

فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك، هو فيتامين مهم ويمتلك خصائص مضادة للأكسدة. وبحسب دراسة نشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009، فإن أكثر من 7% من الأشخاص بعمر 6 أعوام وأكثر يعانون من نقص فيتامين ج وفقًا لفحوصات الدم. أكثر من نصف الأشخاص الذين جرت دراستهم يتناولون كمية قليلة منه. كما أن مستويات فيتامين ج أقل لدى الأشخاص الذين يدخنون.

قبل بضعة سنوات شخصّت مريضًا بعمر 40 عامًا في عيادتي بالاسقربوط (عوز فيتامين ج). كان المريض مدخنًا ويتبع نظامًا غذائيًا سيئًا، وكان يعاني من نزيف في اللثة وظهور الكدمات بسهولة. أكد طبيب الأسنان الذي يعالجه عدم وجود أمراض في اللثة، وأكد فحص الدم أنه يعاني من نقص فيتامين ج، الذي أدى إلى الإصابة بالاسقربوط.  تحسّنت الأعراض لدى المريض بعد بضعة أسابيع من استخدام مكملات فيتامين ج.

يلعب فيتامين ج دورًا أساسيًا في تشكيل الكولاجين وهو المكون الأساسي للشرايين والجلد. كما أن الكولاجين مهم للحفاظ على صحة الأسنان. أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج جيد للقلب. وبالنسبة للأشخاص الذين يأخذون مكملات الحديد على شكل حلاوة للأنيميا، فإن فيتامين ج على شكل حلاوة قد يساعد في زيادة امتصاص الحديد في الأمعاء الدقيقة.

الجرعة الموصى بها: 250 - 500 ملغم يوميًا.

فيتامين د

حوالي 4 من 5 مرضى حوال العالم يعانون من نقص فيتامين د. أظهرت آلاف الدراسات على مدى العقد الأخير الفوائد الصحية عندما يكون لدى الشخص مستويات مثالية من فيتامين د في جسمه. هذه الدراسات تخبرنا أن الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من فيتامين د في دمهم معرضين لخطر أقل للإصابة بالأزمات القلبية وسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان المبيض والتصلب المتعدد (اللويحي) وغيرها من الأمراض.  

سبب هذا النقص الشائع هو أن القليل من الأشخاص يقضون الوقت المطلوب في ضوء الشمس وهو 15-20 دقيقة، بحيث يسمحون لوجوههم وأذرعهم وأرجلهم أن تتعرض للأشعة فوق البنفسجية. الأشخاص الذين لديهم نسبة ميلانين أعلى، وهي المادة المسؤول عن لون البشرة، يحتاجون لأن يتعرضوا للشمس حتى 30 دقيقة في اليوم لتوليد كمية كافية من فيتامين د. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يحتاجون كذلك لقضاء وقت أطول في الخارج لتوليد فيتامين د، وذلك بسبب نقص مرونة جلدهم.

أظهرت دراسة أجريت في جامعة سان دييغو في عام 2017 أن لاعبي كرة القدم الجامعيين الذين لديهم مستويات أقل من فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابات من اللاعبين الذين لديهم مستويات أعلى منه في دمهم. ولكن الحصول على كمية كافية من فيتامين د هو أمر مهم لجميع الناس وليس للرياضيين فقط.

تم ربط انخفاض مستويات فيتامين د في الدم بزيادة خطر الإصابة بالأمراض التالية:

  • سرطان الثدي
  • سرطان المبيض
  • سرطان البنكرياس
  • فيبروميالغيا (الألم العضلي الليفي المتفشي)
  • السقوط والكسور
  • أمراض المناعة الذاتية
  • ارتفاع ضغط الدم
  • الأزمات القلبية والسكتات الدماغية

الجرعة الموصى بها: 1000 - 5000 وحدة يوميًا (اسأل الطبيب ما هو الأفضل لك)

زيت السمك أوميجا-3

الأحماض الدهنية أوميجا-3 الأساسية تتألف أساسًا وعلى وجه الخصوص من حمض إيكوسابنتينوييك (EPA) و حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA). أظهرت دراسة أجريت في عام 2014 في مجلة Nutrition Journal أن غالبية الأمريكيين لا يتناولون ما يكفي من الأحماض الدهنية أوميجا-3. ويمكن العثور على هذه الزيوت في مصادر متعددة من الأطعمة، بما فيها الأسماك (الماكريل وسمك القد وسمك السلمون هي من بين الأغنى بها)، وجوز عين الجمل، وبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور القنب، والناتو.

أظهرت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة Future Science أن زيوت أوميجا-3 يمكنها تقليل الالتهابات التي تؤدي إلى أمراض القلب. وأظهرت دراسة أجريت عام 2017 لمجلة Atherosclerosis أن ارتفاع مستويات أوميجا-3 في الدم يمكن أن يقلل من الموت جراء أمراض القلب بنسبة 30%. وهذا الأمر مهم لأنه واحدة من بين كل أربع حالات وفاة في أمريكا سببها أمراض القلب.

تقوم شركات الأدوية بتصنيع وبيع زيت سمك من درجة صيدلانية، والتي ظهر بأنها تخفض من مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 50%.  ومع ذلك، فإن كبسولات زيت السمك غير الصيدلانية تقدم الفائدة ذاتها بسعر أقل بكثير. مكملات زيت السمك متوفرة أيضًا على شكل حلاوة.

الجرعة الموصى بها: تناوله كما هو مكتوب على الملصق

الإنزيم المساعد Q10

الإنزيم المساعد Q10 ضروري لكي تولد الخلايا الطاقة. ويتم هذا بشكل أساسي في جزء من الخلية يسميه الأطباء الميتوكوندريا. تشبه الميتوكوندريا "مصنع الطاقة" الذي يقوم بتوليد الطاقة للجسم البشري. فإذا كانت مصانع الطاقة الحيوية لدينا لا تنتج ما يكفي من الطاقة فإن هذا سيؤدي إلى الإرهاق عادة.  

بما أن القلب هو أكثر عضو نشط في الجسم، فإنه ينتج ويحتاج إلى أكبر قدر من CoQ10 من أجل تلبية متطلباته الأيضية.  ولذلك فإنه عادة يجب رفع مستويات CoQ10 لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

إذا كنت تعاني من الأمراض التالية فقد تستفيد من مكملات مرافق الإنزيم Q10:

  • الصداع النصفي
  • متلازمة الإعياء المزمن
  • فيبروميالغيا (الألم العضلي الليفي المتفشي)
  • ضعف الذاكرة
  • ارتفاع ضغط الدم
  • فشل القلب الاحتقاني
  • الأمراض الأيضية
  • تجاعيد الوجه

عند تناول مكملات مرافق الإنزيم Q10، فإن الجسم يقوم بتحويل 90% منه إلى يوبيكوينول وهو الشكل الفعال من الفيتامين.

أظهرت دراسة أجريت عام 2017، والتي قامت بمراجعة 14 دراسة أخرى، فائدة CoQ10. حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا CoQ10 كانت احتمالية موتهم جراء مضاعفات فشل القلب الاحتقاني أقل بنسبة 31%.  

الجرعة الموصى بها من مرافق الإنزيم Q10 على شكل حلاوة هي 100 - 300 ملغم يوميًا

الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون ضروري للنوم جيدًا في الليل. كلما تقدمنا في العمر فإن مستويات الميلاتونين تنخفض، ولهذا السبب فإن الأشخاص بعمر 65 عامًا أو أكثر يعانون عادة من صعوبة الحصول على وقت كافٍ من النوم. الأشخاص من جميع الأعمار الذين يعملون ليلًا (وردية مسائية) عادة ما يعانون من مشاكل في النوم بسبب الإخلال بساعتهم البيولوجية، وهي الدورة المكونة من 24 ساعة والتي تخبرنا متى نأكل ومتى ننام وغيرها من النشاطات اليومية. الأمر المثير للسخرية أن أدوية المنومات التي توصف عادة (مثل: زولبيديم وتيمازيبام) تقلل من مستويات الميلاتونين في الجسم، والتي تؤدي عادة إلى الاعتماد على هذه المنومات.

الجرعة الموصى بها: 3 - 5 ملغم كل ليلة من الميلاتونين على شكل حلاوة

البروبيوتيك

يستخدم مصطلح البروبيوتيك عادة لوصف البكتيريا النافعة، وهي متوفرة على شكل حلاوة. تحتاج أمعاؤنا إلى وجود البكتيريا النافعة فيها لمساعدتها في عملية الهضم، ومن أجل المساعدة في الحفاظ على صحة جهاز المناعة. الأمثلة على البكتيريا النافعة تضم العصيات اللبنية والبيفيدوباكتيريوم. يتناول البروبيوتيك عادة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية وكذلك الأشخاص الذين يخضعون لدورة علاجية من البروبيوتيك.

بالإضافة إلى فوائدها الهضمية، فإن البروبيوتيك أظهرت فعاليتها في الوقاية من أمراض عدوى المسالك التنفسية العلوية، ويبدو أنها العلاج المتوقع نجاحه لمرض الجيوب المزمن. فقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Cochrane Review عام 2015 أن الأشخاص الذين يتناولون البروبيوتيك كانوا أقل عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي وأقل حاجة للمضادات الحيوية وأقل احتمالًا لتفويت مدرستهم مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا البروبيوتيك.

الجرعة الموصى بها:  3 مليارات - 30 مليار وحدة بروبيوتك يوميًا

البلسان على شكل حلاوة

تستخدم العديد من الثقافات الأصلية البلسان (Sambucus nigra L.) منذ القدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي. فقد خلصت دراسة أجريت عام 2016 إلى أن البلسان أظهر تقليلًا كبيرًا لمدة الإصابة بالزكام وحدته لدى المسافرين جوًا الذين تناولوا هذه العشبة. تظهر الدراسات كذلك أن البلسان يمتلك فعالية ضد فيروس الإنفلونزا. يوفر البلسان على شكل حلاوة مصدرًا غنيًا لمضاد الأكسدة القوي هذا.

الجرعة الموصى بها:  مستخلص عشبة البلسان، 50 ملغم يوميًا

الحلاوة للجهاز المناعي

هنالك العديد من أنواع الحلاوة المتوفرة والتي تساعد في توفير الدعم للجهاز المناعي. تضم أنواع الحلاوة هذه فيتامين ج والزنك وفيتامين د، المعروفة بأنها تلعب دورًا هامًا في المساعدة في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات.

الشعر والبشرة والأظافر

المكملات على شكل حلاوة يمكن أن تساعد كذلك في الحفاظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر، حيث أنها تضم المواد الغذائية الضرورية لها وهي فيتامين ج والبيوتين.

المكملات الأخرى في السوق تضم هذه مع الحديد على شكل حلاوة والألياف على شكل حلاوة والكالسيوم على شكل حلاوة.

هل يمكن للنباتيين تناول الحلاوة؟

صنعت الحلاوة في البداية باستخدام الجيلاتين، وهذا يعني أنها قد لا تكون مناسبة للأشخاص النباتيين، حيث أن الجيلاتين مشتق من الغضاريف الحيوانية. ومع ذلك فإن هنالك العديد من الفيتامينات على شكل حلاوة الخالية من الجيلاتين المتوفرة حاليًا. إذا كان تجنب الجيلاتين أمرًا هامًا، فإنه يجب عليكم قراءة الملصق جيدًا.

المراجع:

  1. Fletcher RH, Fairfield KM. Vitamins for Chronic Disease Prevention in Adults Clinical Applications. JAMA.2002;287(23):3127–3129. doi:10.1001/jama.287.23.3127
  2. Students show 17% of those 60 and older are vitamin B12 deficient, page 62, accessed October 29, 2017 https://www.cdc.gov/nutritionreport/pdf/Nutrition_Book_complete508_final.pdf
  3. Dang S, Yan H, Zeng L, et al. The Status of Vitamin B12 and Folate among Chinese Women: A Population-Based Cross-Sectional Study in Northwest China. Sengupta S, ed. PLoS ONE. 2014;9(11):e112586. doi:10.1371/journal.pone.0112586. Accessed October 17, 2017
  4. https://www.health.harvard.edu/blog/vitamin-b12-deficiency-can-be-sneaky-harmful-201301105780
  5. Am J Clin Nutr. 2009 Nov;90(5):1252-63. doi: 10.3945/ajcn.2008.27016. Epub 2009 Aug 12.
  6. Heart Advis. 2015 Oct;18(10):10.
  7. Vitamin D and injury among college football players accessed January 27, 2018.  https://timesofsandiego.com/tech/2017/12/21/lack-vitamin-d-factor-athletes-muscle-injuries/
  8. Papanikolaou Y, Brooks J, Reider C, Fulgoni VL. U.S. adults are not meeting recommended levels for fish and omega-3 fatty acid intake: results of an analysis using observational data from NHANES 2003–2008. Nutrition Journal. 2014;13:31. doi:10.1186/1475-2891-13-31.
  9. Bäck M. Omega-3 fatty acids in atherosclerosis and coronary artery disease. Future Science OA. 2017;3(4):FSO236. doi:10.4155/fsoa-2017-0067.
  10. Atherosclerosis. 2017 Jul;262:51-54. doi: 10.1016/j.atherosclerosis.2017.05.007. Epub 2017 May 6.
  11. 1 In 4 deaths due to heart disease in the USA.  Accessed January 27, 2018 https://www.cdc.gov/heartdisease/facts.htm
  12. Lei L, Liu Y. Efficacy of coenzyme Q10 in patients with cardiac failure: a meta-analysis of clinical trials. BMC Cardiovascular Disorders. 2017;17:196. doi:10.1186/s12872-017-0628-9.
  13. Hao Q, Dong B, Wu T. Probiotics for preventing acute upper respiratory tract infections. Cochrane Database of Systematic Reviews 2015, Issue 2. Art. No.: CD006895. DOI: 10.1002/14651858.CD006895.pub3
  14. Krawitz C, Mraheil MA, Stein M, et al. Inhibitory activity of a standardized elderberry liquid extract against clinically-relevant human respiratory bacterial pathogens and influenza A and B viruses. BMC Complementary and Alternative Medicine. 2011;11:16. doi:10.1186/1472-6882-11-16.